الاثنين، 8 فبراير 2010

الصخره.................... والوادي .


الفيوم
ورقة التوت الخضره اللي نايمه في حضن الصحراء الغربيه
واللي بيربطها بالنيل فرع الورقه اللي بيربط اي ورقه شجر بالساق
محافظه تجمع بين بيئات مختلفه
البيئه الزراعيه.... عباره عن منخفض اخضر ف قلب الصحرا
الصحراويه.... اطرافها طبعا عباره عن صحراء
الساحليه .... بحيره قارون نايمه في شمال المحافظه

***
قريتي

هي تصغير للفيوم
فيها نفس الارض الزراعيه
ونفس البيئه اللي قريبه من الصحرا بصخورها وجمال الطبيعه فيها
والميه اللي بتتمثل في الوادي

باهلها الناس الطيبين
منتهي الطيبه والطبيعيه ناس عالفطره
مشاكلهم ابسط من البساطه
عايشين كانهم بيت واحد
كل الناس تعرف بعض
وكل الاطفال بيلعبوا مع بعض



الوادي

لا هو ترعه
ولا بحر
ولا تقدر تقول عليه غير الوادي
هو اسمه كده

مجري مائي في ارض منخفضه
تتدرج غي الارتفاع كلما بعدنا عن الميه علي هيئة جروف بينها منحدرات

وعلي الوادي

كنا طبعا بنجري ونلعب ونعمل طيارات ونطيرها
وندي ظهرنا للترعه قصدي للوادي وننزل بظهرنا
واحيانا نتمشي علي شط الميه

واوقات كنا بناخد كاسيت ولب وسوداني
ونروح نسهر عالوادي تحت القمرا في عز الصيف
اللي ينعس يناااااااااااااااااام
لحد ما تشقشق الشمس
وشكل الميه بيقبقي مالوش حل الصبح

وعلي الوادي

كان فيه صخره

صخره كبيره بقيت من الجروف العاليه
وفضلت وحدها واقفه ف المنطقه المنخفضه
ارتفاعها من ناحيه الميه اربع او خمس امتار
ومن الناحيه التانيه اقل شويه وفيه اماكن ممكن نطلع منها فوق الصخره

كانت كبيره وانا صغير
وكل اما انا اكبر هي تصغر
تصغر بفعل الزمن بيقع قطع منها
اخويا الكبير قاللي انه وهو صغير كان بيلعب كوره فوقيها
لكن انا علي ايامي كانت صغرت بحيث يادوب
نطلع فوقها ونلعب ونقعد نحكي وفي شم النسيم
لما كنا صغيرين قوي كانوا الكبار بيروحوا الشلالات
كنا احنا بناخد البيض الملون ونروح عالصخره والوادي

الصخره انا كبرت
وهي صغرت صغرت لحد اخر مره شفتها كان اغلبها وقع
بس كان لسه فيه جزء ممكن نطلع فوقه بس ما طلعتش
للاسف مطلعتش اخر مره كنت ممكن اطلعها

لان بعد اما جيت هنا عرفت انهم وقعوها
واستصلحوا الارض مكانها

بسهوله الزمن بمساعده الناس قدر يشوه زكرياتي
دلوقت مش هقدر اقف فوق الصخره واحدف طوب ف الوادي

مش هقف فوق الصخره واغني لاسراب الطيور المهاجره
واللي بتعدي من جمب الميه وتنزل تشرب وتلعب وتكمل رحلتها

مش هقولها " يا حمام اعملي حبل لا اقول لابوك "
وسبحان الله
كانت بتستجيب لغنايا وتقوم مرصوصه بشكل طابور من صف او اتنين
يمكن دا تلقائي بدون غنايا
بس كنا بنعتقد انها بتسمع كلامنا


مكنش ينفع يعدي يوم من غير ما نروح عالوادي
حتي لما كبرت وانا ف ثانوي
كنت باخد كتبي واروح ازاكر عالوادي
وكان بيجيلي اصحابي من اللي معندهمش وادي
ونروح نزاكر سوا عالوادي

ودايما كانت بتتقلب فسحه وننسي المزاكره
بفرجهم علي معالم المنطقه وننفض للمزاكره هي هتطير

ولما كنا بنجيب كاميرا
ونقعد نتصور عالوادي
وفوق الصخره


زكريات
مش عارف هرجع الاقي الاماكن دي زي ماهي فاكراني

ولا سنتين من الغربه كفيله بتشويه اجمل زكرياتي
خايف ارجع الاقي الاماكن نسيتني